الأحد، 27 سبتمبر 2015
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
أخلاقيات التكنولوجيا
أخلاقيات التكنولوجيا!
بقلم: د. أفنان نظير دروزه
عرفت المهن منذ قديم الزمان, وعرف معها مواصفاتها وقوانينها وأخلاقياتها. وهذه الأخلاقيات هي التي تلزم الإنسان أن يتصرف بالشكل اللائق ويتحرك ضمن الذوق والأخلاق سواء أكان مع زملائه في العمل, أو مع الناس الآخرين الذي لهم علاقة بالعمل. بل تعتبر أخلاقيات المهنة من القوانين والشرائع والمواصفات التي يضعها المختصون لكي يلتزم الشخص بها ويسير على نهجها وينظم علاقته بغيره من الناس وفقها.
فعلى سبيل المثال لا الحصر, من أخلاقيات مهنة الطب أن يكون الطبيب إنسانا لطيفا يلتزم بالصدق والأخلاق, فإذا لم يتعرف على داء أو لم يستطع أن يشخص مرضا, عليه يحول الحالة التي بين يديه إلى الطبيب المختص حتى لا يسبب للمريض المعاناة نتيجة جهله بالمرض. ومن أخلاقيات مهنة الهندسة أن يكون المهندس أمينا صادقا في تقديره لتكلفة البناء وما سيتقاضاه من أجر مقابل هندسته وتخطيطه وإشرافه لا أن يغرق المالك في بناء أكثر من طاقته وإمكانياته. ومن أخلاقيات مهنة التدريس أن يكون المعلم مخلصا في عمله يحترم زملاءه وعلى درجة عالية من الأدب والأخلاق, ويعتبر الطلبة أمانة في عنقه, همه أن يعطي أحسن ما عنده في تعليم النشء وتربيتهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع لا أن يكون مهملا كسولا غير مبال بنتائج إهماله وما يعكسه ذلك من ضرر على طلابه. وكذلك الحال مع العامل والصانع والصحفي والإداري إلى غير ذلك من المهنيين.
وبغض النظر عن تلك المهنة أو ذاك, فلكل مهنة أخلاقياتها, ولكل مهنة مواصفاتها وقوانينها, وعلى الشخص العامل بها أن يلتزم بمادئها وشرائعها, فلا يتعدى على حقوق الآخرين, ولا ينتهك حرماتهم, ولا يخرق حرياتهم, ولا يزعجهم, ولا يضرهم, ولا يتجسس عليهم من أجل مآرب شخصية أو منافع مادية, بل يجب أن يتعامل معهم باحترام وتقدير بما يخدم المهنة والصالح العام, وعليه ألا يكذب أن يسرق أو يتجسس أو يتملق أو ينافق الخ من السلوكات المرفوضة اجتماعيا وأخلاقيا.
وإذا ما اعتبرنا التكنولوجيا مهنة من المهن, فنجد أن لها أيضا أخلاقيات يجب أن يلتزم بها كل من يستخدمها أو يسوَقها أو يتعامل بها. فاستخدام التكنولوجيا بجميع أنواعها من تلفونات, وبلفونات, وحواسيب, وإنترنت, وتلفزيونات, وستالايت, وفيديوهات, وأشرطة, وكاميرات وغيرها من الأدوات, يجب أن يخضع لقوانين وضوابط وأخلاقيات. ولعل من أبسط أخلاقيات التكنولوجيا أن لا تستخدم في إزعاج الآخرين, أو إلحاق الضرر بهم, أو العمل على غوايتهم, أو إفسادهعم, أو سرقة أموالهم, أو انتهاك حرماتهم, أو الاعتداء على حرياتهم الشخصية والاجتماعية, إذ أن التكنولوجيا ما وجدت إلا لخدمة الإنسان ورفاهيته, وتسهيل حياته, والعمل على راحته وإسعاده وتطويره, ورفع جودة عمله وصناعاته, وتسريع عملية اتصاله وتواصله سواء مع أهله أو أقاربه أو أصدقائه أو العالم من حوله.
إلا أن بعض الناس ما زال يجهل الغرض الذي اخترعت من أجله التكنولوجيا, ولا يعرف كيف يستخدمها الاستخدام الأخلاقي الصحيح, بل وانحدر به الذوق وتدنت به القيم لدرجة أنه أخذ يوظفها في إزعاج الآخرين وانتهاك حرماتهم والتعدي على حقوقهم وحرياتهم, حيث نلاحظ أن هناك نفرا من الناس يستخدم التلفون أو البلفون لمعاكسة الآخرين بدل أن يستخدمه كخادم أمين, ومنهم من يستخدم البريد الإلكتروني في إرسال رسائل غير هادفة بدل أن يستخدمه في إرسال رسائل ضرورية ومهمة, ومنهم من يستخدم غرف المحادثة للمحادثات غير الضرورية بدل أن يستخدمها للتبادل الفكري والاستماع للرأي الآخر, ومنهم من يستخدم الستالايت لبث برامج إغوائية بدل أن يستخدمها لبث برامج علمية مفيدة, ومنهم من يستخدم الكاميرات والنواظير للتجسس على الآخرين بدل أن يستخدمها للأغرض العلمية والمناسبات الاجتماعية المفرحة, ومنهم من يستخدم المايكروفونات لإزعاج الآخرين وقطع عليهم حبل أفكارهم وقض مضاجعهم بدل أن يستخدمها للندوات والمؤتمرات والحالات الخاصة بها, ومنهم من يستخدم الإنترنت لسرقة الأموال, وانتحال البحوث العلمية, والمقالات الأدبية والمعلومات الدينية ونسبها لأنفسهم بدل أن يستخدمها للفائدة العلمية والأغراض التجارية بأمانة وصدق وتوثيق, إلى غير ذلك من الأمثلة التي تدلل على سوء استخدام التكنولوجيا عالميا وانحرافها عن الغرض الذي اخترعت من أجله.
صحيح أننا لا نستطيع أن نمنع الآخرين من أن يستخدموا التكنولوجيا بشكل خاطئ أو يزعجوا بها الآخرين, ولا نستطيع أيضا أن نبرمج تصرفاتهم وفق الأصول المرعية والذوق والأخلاق الحميدة, إلا أننا نستطيع أن نربي أولادنا على الذوق والأخلاق في استخدامها ومعاملة الآخرين. وصحيح أننا لا نستطيع أن نجبر الآخرين على استخدامها التكنولوجيا بالشكل الأخلاقي الصحيح, ولكننا نستطيع أن نتوجه إلى القضاء والشكوى ضدهم إذا ما انتهكت حرياتنا الشخصية والاجتماعية وتعرضت للخطر. وصحيح أننا لا نستطيع أن نمنع الشركات العالمية من أن توقف برامجها الإغوائية وأعمالها العدوانية التي تجني من ورائها أرباحا طائلة, ولكننا نستطيع أن نعلم أنفسنا الانضباط والتحكم الذاتي حتى نعرف ما الذي نريده وما الذي لا نريده, وما البرامج التي نرغب بمشاهدتها وما البرامج التي لا نرغب بمشاهدتها, ونستطيع أن نجعل من ضميرنا الرقيب علينا لا أن نجعل من الرقيب الخارجي والناس الآخرين الرقيبين علينا يتحكموا بأمرنا ويشكلوا تصرفاتنا.
وبالتالي لا بد أن نعرف أن تنمية الضمير والمراقبة الذاتية هما الأساس في التربية والتعليم وتشكيل السلوك, وأن الأخلاق يجب أن تنبع من الداخل لا أن تفرض على الآخرين من الخارج, ويجب أن يتحلى الإنسان بالأدب والأخلاق والذوق لصفاتها الجمالية وفوائدها الإنسانية ونواتجها الخيرة المريحة لا من أجل الحصول على المكافئات المادية والمعززات الخارجية التي سرعان ما تزول الأخلاق بزوالها. فالإنسان أولا وأخيرا هو المتحكم بأمر نفسه, وهو المشكل لسلوكه وتصرفاته, وهو الراسم لإطار شخصيته ومستقبله. أما أن ننتظر من الآخرين أن يعدلوا ويبدلوا في أخلاقهم وتصرفاتهم وإنتاجهم لكي نتصرف ضمن الأخلاق أو لكي نحافظ على الأخلاق, أو نمنعهم من بث برامجهم الإغوائية ووقف تصرفاتهم الجنونية لكي نكون مؤدبين ورعين تقيين, فهذا هو الجنون بعينه إن لم يكن ضربا من ضروب الوهم والخيال. فالتحكم الذاتي والانضباط الداخلي هما الأساس في أي تربية وتعليم وذوق وأخلاق, والضمير الداخلي هو الرقيب الحقيقي على الإنسان وليس الرقيب الخارجي.
الأحد، 20 سبتمبر 2015
الأربعاء، 2 سبتمبر 2015
الأحد، 5 أبريل 2015
الإطار الأخلاقي لأنشطة العاملين بالمكتبات ومؤسسات المعلومات
" الإطار الأخلاقي لأنشطة
العاملين بالمكتبات ومؤسسات المعلومات :
أي
منظمة صغيرة أو كبيرة، بسيطة أو مركبة, تقدم خدمات للعامة من خلال موظفيها تكون
عرضة للمشاكل وهذه الدراسة تتعلق بالمشاكل ذات الطبيعة الأخلاقية في المكتبات
ومؤسسات المعلومات ، فالأخلاق لا تعلب مجرد دور صغير في مجال المكتبات والاعتبارات
الأخلاقية لها دور بارز في عالم خدمات المعلومات ولذلك فقد ازدادت التزامات
القائمين بأنشطة وخدمات المعلومات سواء من حيث عدد الخدمات أو من حيث تعقيدها ،
وهذه المسائل الأخلاقية التي قد تصادف العاملين في المكتبات ومؤسسات المعلومات قد
تؤثر علي أدائهم لعملهم وممارسته في إطار أخلاقي سواء في الخدمات مثل خدمة الإعارة
، الخدمة المرجعية ، التصوير أو الأنشطة الإدارية أو العمليات الفنية مثل التزويد
أو تنمية المقتنيات . وبالفعل ستركز هذه الدراسة
علي هذه الخدمات والأنشطة والعمليات الفنية السابق ذكرها دون غيرها وذلك لظهور
البعد الأخلاقي فيها بوضوح ووجود العديد من المواقف والمسائل الأخلاقية التي قد
يتعرض لها الأمناء والعاملين في المكتبات ومؤسسات المعلومات أثناء القيام بهذه
المهام . "
نجلاء محمود محمد خليل, 2008
أخلاقيات مجتمع المعلومات في عصر الإنترنت
" أخلاقيات مجتمع المعلومات في عصر الإنترنت :
لقد
تأثرت أخلاقيات المعلومات إيجاباً وسلباً نتيجة للتحديات التقنية الكبيرة في مجال
تقنية المعلومات والاتصال التي تواجهه الآن حيث ارتبط استخدام تقنيات هذا العصر
الاتصالية بقيم وأخلاقيات المستخدمين والباحثين عن المعرفة, وبالتالي أصبح من
الضروري أن تكون هناك ضوابط ومعايير تدفع نحو الاستخدام الأمثل للمعلومات في هذا
العصر الجديد الذي يمكن الاصطلاح عليه (بعصر الانترنت) والابتعاد عن كل ما يسيء
ويشوه صورته الجميلة. وتعرف أخلاقيات المهنة بأنها نظام المبادئ الأخلاقية وقواعد
الممارسة التي أصبحت معياراً للسلوك المهني القويم, فلكل مهنة أخلاقياتها التي
تشكلت وتنامت تدريجياً مع الزمن إلى أن تم الاعتراف بها وأصبحت معتمدة أدبياً
وقانونياً. "
صباح محمد عبدالكريم كلو ,2007
أخلاقيات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات
" أخلاقيات المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات :
هناك
قيم تحكم مهنة المعلومات كالصدق والتسامح والحرية الفردية والعدل وقيمة الجمال•
وتطرق الموضوع إلى استعراض لدساتير الأخلاق المهنية كالدستور الأخلاقي لجمعية
المكتبات الأمريكية والدستور الأخلاقي للجمعية الأمريكية لعلم المعلومات. إن مهنة
المشتغلين بمرافق المعلومات هي المهنة التي يعمل فيها أخصائيو المكتبات والمعلومات
على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم في مرافق المعلومات بمختلف أنواعها ويدور العمل عامة
حول جمع المعلومات واقتنائها وتنظيمها ومعالجتها واختزانها واسترجاعها وإتاحة
الإفادة منها بمختلف الطرق والوسائل , فمصطلح الأخلاق يتعلق بقضايا الصواب والخطأ،
العدل والظلم، الصحيح وغير الصحيح، وهو على أية حال يتناول المبادئ التي ينبغي أن
توجه السلوك البشري، أو إنه نظام من المبادئ التي تحدد السلوك الصائب والسلوك
الخاطئ وذلك بالنسبة لمجتمع ما أو جماعة معينة. "
محمد فتحي عبدالهادي , 2000
تبني مفهوم أخلاقيات المعلومات في بيئة العمل
" تبني مفهوم أخلاقيات المعلومات في بيئة العمل :
يقصد
بالأخلاقيات مجموعة القواعد التي تنظم العلاقة بين الأفراد والمؤسسات في المجتمع،
بغرض ضبط السلوكيات، والتحكم فيها، وتحديد الحقوق والواجبات، وجودة الأداء. ويطلق
على هذه القواعد مسميات كثيرة منها أخلاقيات المهنة أو العمل، وشرف المهنة، وآداب
المهنة، والقيم المهنية، ونحوها من المصطلحات التي تحدد الواجبات التي ينبغي أن
يلتزم بها من ينتمي إلى مهنة معينة. وبالنسبة لمفهوم (أخلاقيات المعلومات) على وجه
الخصوص، وهو في الواقع ما يعنينا بشكل أكثر في بيئة العمل، فيشمل الضوابط
الأخلاقية من القيم والتشريعات التي تحكم النشاط المعلوماتي في مؤسسات المعلومات. فينبغي
أن تتبنى مهنة المعلومات دستورًا أو تشريعًا ينظم الأخلاقيات التي تحكم علاقة
المنتمين إلى هذه المهنة بمؤسسات المعلومات والعاملين والمستفيدين والناشرين
والمجتمع بشكل عام، فإن القواعد الثابتة تساعد المهني على تحديد موقفه وفقاً
لتقاليد المهنة والأصول المتعارف عليها . "
سالم بن محمد السالم, 2012
امن المعلومات ماهيتها وعناصرها
" امن المعلومات ماهيتها وعناصرها
أمن المعلومات ، من زاوية أكاديمية ، هو العلم
الذي يبحث في نظريات واستراتيجيات توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها
ومن أنشطة الاعتداء عليها . ومن زاوية تقنية ، هو الوسائل والأدوات والإجراءات
اللازم توفيرها لضمان حماية المعلومات من الأخطار الداخلية والخارجية.
عناصر امن المعلومات :
السرية أو
الموثوقية CONFIDENTIALITY
:
وتعني التأكد من ان المعلومات لا تكشف ولا يطلع عليها من قبل اشخاص غير مخولين
بذلك .
التكاملية
وسلامة المحتوى INTEGRITY
:
التأكد من ان محتوى المعلومات صحيح ولم يتم تعديله او العبث به .
استمرارية توفر المعلومات او الخدمة AVAILABILITY :- التأكد من استمرار عمل النظام المعلوماتي
واستمرار القدرة على التفاعل مع المعلومات.
عدم إنكار
التصرف المرتبط بالمعلومات ممن قام به Non-repudiation
:- ويقصد
به ضمان عدم انكار الشخص الذي قام بتصرف ما متصل بالمعلومات او مواقعها انكار انه
هو الذي قام بهذا التصرف ، بحيث تتوفر قدرة اثبات ان تصرفا ما قد تم من شخص ما في
وقت معين . "
عايض المري،2015
السبت، 4 أبريل 2015
الاقتباس
" مامعنى الاقتباس :
فالاقتباس هو إضافة ونسخ النصوص
التي تعود إلى مُؤلَّفٍ معين، وتضمينها في النصوص التي يجري حالياً العمل على
إنشائها، لغايات الاستشهاد بنصٍ آخر يحمل الفكرة التي يناقشها الكاتب حالياً،
ولغاية التوضيح، وإثراء الكتب والنصوص، حيث يوضع النص المقتبس بين علامتي الاقتباس
المتعارف عليهما ""، مع ضرورة الإشارة إلى مؤلف النص الأصلي.
للاقتباس ثلاثة انواعٍ رئيسية
كما يلي:
أولاً: الاقتباس المباشر: وهو النقل بشكلٍ حرفيٍّ من المصدر، عن طريق استخدام علامتي الاقتباس
مع الإشارة إلى صاحب النص الأصلي، بوضع رقمٍ بجانب النَّص بعد علامة الاقتباس
الثانية، وكتابة اسم المصدر أسفل الصفحة أو في صفحة معينة خاصة بالمقتبسات.
ثانياً: الاقتباس غير المباشر: وهو الاقتباس الذي لا يوجد فيه علامات الاقتباس، حيث يكفي أن تقول
"وذكر فلانٌ أنَّ" أو "وقال فلانٌ كذا وكذا" ثم تسرد قوله،
فمن إيجابيات هذا النوع من أنواع الاقتباس أنَّه يساعد على الاستمرارية في القراءة.
ثالثاً: الاقتباس الجزئي: وهو الاقتباس من جزءٍ من النَّص الأصلي، للإشارة إلى وجود ما يؤيد
الأفكار المطروحة والنَّظريات . "
محمد محمد ،2014
أخلاقيات مهنة المكتبات و المعلومات
" أخلاقيات مهنة المكتبات و
المعلومات:
أن دراسة الأخلاقيات المهنية للعاملين بالمكتبات ومؤسسات المعلومات
أصبحت ضرورة ملحة ، فالأخلاق لا تلعب مجرد دور صغير في مجال المكتبات والمعلومات
والاعتبارات الأخلاقية أصبح لها دوراً بارزاً في عالم خدمات المعلومات .
ومع
الاهتمام بإتاحة المعلومات والوصول الحر إليها ودعم الأدوار الاجتماعية والسياسية
والتعليمية والثقافية لها من جانب أمناء المكتبات فإنهم في نفس الوقت يصطدمون
بالتعقيدات القانونية ، وعلي الرغم من أن التطور السريع والمتزايد لتكنولوجيا
المعلومات والوصول الإلكتروني والتخزين قد منح سهولة لم تكن متاحة من قبل إلا أنه
أظهر مشاكل جديدة ومتناقضة في الإنتاج والتجميع والاستخدام الإلكتروني للمعلومات
كما جعل انتهاك حقوق التأليف والنشر سهلاً ويصعب اكتشافه .
ومن هنا
دعت الحاجة إلي تنمية الإدراك للأبعاد القانونية والأخلاقية لأنشطة العاملين في
مجال المكتبات والمعلومات . فالأخلاق أصبحت جزء من خدمة المكتبة وتدخل في جميع
الأنشطة التي يقوم بها أمناء المكتبات من اختيار للمواد وتنمية مجموعات و خدمات
مرجعية وإعارة . .. إلخ . "
نجلاء محمود محمد خليل ،2008
الفرق بين المسئولية الأخلاقية والمسئولة القانونية
" الفرق بين المسئولية الأخلاقية والمسئولة القانونية :
الفرق بين المسئولية القانونية والمسئولية الاخلاقية ،فالقانون هنا
عبارة عن معايير وقواعد معتمدة رسمياً من قبل سلطة الدولة أو من قبل هيئات سياسة
أخرى ، وهذه بدورها مسئولة عن وضع القوانين وتنفيذها . أما المسئولية الأخلاقية
فهي التي يلتزم بها الفرد وتحدد علاقته بخالقه ونفسه ، ومن ثم يغيره ، فهي نابغة
من قوة إيمان داخلة لدى الفرد .
ومن الممكن القول، أن الأخلاق بقوتها الذاتية لايمكن أن تكون دائماً
بديلاً عن القانون ، غير أن القانون يحكمها في كثير من الحالات . لذلك نجد دائماً
أن المسئولية الأخلاقية والمسئولية القانونية متكاملتان ولا يمكن الفصل بينهما في
أغلب الأحوال . "
علوي،2007
علوي،2007
الدستور الأخلاقي لجمعية المكتبات الأمريكية
الدستور
الأخلاقي لجمعية المكتبات الأمريكية :
أقرت
الجمعية الأمريكية للمكتبات القواعد الأخلاقية التالية في العام 1981م ، وتضمن
مايلي :
1- يجب على اختصاصي
المكتبات تقديم أعلى مستوى من الخدمات عن طريق توفير المجموعات المناسبة ، وإتاحة
خدمات الإعارة للجميع والاستجابة للأسئلةالتي توجه إليهم والإجابة عليها بمهارة
ودقة ودون تحيز.
2- يجب على اختصاصي
المعلومات مقاومة مختلف أنواعالرقابة على المواد المكتبية .
3- يجب على اختصاصي
حماية حق المستفيدين في الخصوصية بالنسبة
للمعلومات المطلوبة أو المستلمة أو المستشارة أو المستعارة .
4- يجب على اختصاصي
المعلومات الالتزام بالمبادئ الخاصة بالمساواة في العلاقات بين الزملاء .
5- يجب على اختصاصي
المعلومات التميز الواضح بين اتجاهاتهم وفلسفتهم الشخصية وتلك المتعلقة بالهئية
التي يتبعونها .
6- يجب على اختصاصي
المعلومومات تجنب المواقف التي يمكن أن تعكس مصالح شخصية أو مزايا مادية على حساب
المستفيدين من المكتبة أو على حساب زملائهم أو المؤسسة التي يتبعونها.
أخلاقيات
مهنة المكتبات والمعلومات ،دراسة من وجهة نظرالعاملين في المكتبات الأكاديمية في
مدينة الرياض .
دراسات
عربية في المكتبات وعلم المعلومات- مصر
المولف
الرئيسي هند بن علي لبان
مولفين
اخرين : موضي بنت ابراهيم الدبيان
المجلد :
المجلد 15
العدد:1
مج15،ع1
2010
يناير
الصفحات
63- 101
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المدونة سيتم فيها طرح ما يختص بمجال المكتبات و المعلومات و اخلاقيات المعلومات ، من مقالات و اقتباسات .
إعداد طالبات قسم المكتبات و المعلومات بجامعة الدمام :
أنوار المطيري - عبير العمري - خلود العامودي - شمة الجميعة - مها الطحيني - سهام القحطاني
نورة المرشد - عايدة بركة - أمل العمري - نوف الشهراني
إشراف :
الدكتورة : إسلام الشافعي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)